آخر تحديث:
لمحة عامة
توفر مجموعة أدوات الحماية في النزاعات المسلحة إرشادات عملية ومحددة للموظفين الميدانيين وموظفي الحماية التابعين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في حالات النزاع المسلح، بشأن قضايا تشمل المفاوضات الإنسانية، وتحليل الحماية والنزاعات، والمشاركة مع الجماعات المسلحة وحملة السلاح، والإجلاء الإنساني، والطابع المدني والإنساني للمواقع والمستوطنات البشرية.
يضرب المقاتلون في الحروب الحديثة بمبادئ القانون الدولي الإنساني (IHL) عرض الحائط على نحوٍ متزايد، وبالتالي يعرضون الملايين من المدنيين لطريق الأذى، وأحيانًا ما يكون هذا عن عمد كتكتيك حربي. وكثيرًا ما تُدمر النزاعات المسلحة سلطة الدولة أو تضعفها، وتدمر البنية التحتية، وتعطل الخدمات العامة وسيادة القانون، وتؤدي إلى تفاقم الصعوبات المزمنة والفقر، وتزيد من معدلات الجريمة. معظم هذه النزاعات غير دولي بطبيعته، وينخرط فيها العديد من الجماعات غير الحكومية التي تختلف في قدرتها أو استعدادها للسيطرة على الأراضي أو احترام القانون الدولي الإنساني أو حماية المدنيين.
ويواجه اللاجئون والنازحون داخليًا هذه النزاعات بصورة متزايدة ويتعرضون لتهديداتها، مما يعرضهم لخطر كبير، إلى جانب ما تتعرض له الوكالات الإنسانية التي تعمل نيابة عنهم.
يحتاج الموظفون الميدانيون وموظفو الحماية التابعون للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) إلى تعزيز معرفتهم بالقانون الدولي الإنساني ليمكنهم العمل بشكل أكثر فعالية في هذه البيئة، ويحتاجون إلى تعزيز مهارتهم في مجالات مثل المفاوضات الإنسانية وتحليل الحماية والنزاعات والتنسيق المدني العسكري. وعندما يتطلب الوضع، يجب أن يكون هؤلاء الموظفين قادرين على تنظيم عمليات الإجلاء الإنساني أو المشاركة فيها، والعمل على الحفاظ على الطابع المدني والإنساني للمواقع التي تستضيف السكان النازحين أو استعادة هذا الطابع، والعمل فيما يسمى "المناطق الآمنة".
يحتاج الموظفون الميدانيون وموظفو الحماية التابعون للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) بصفتهم موظفين في وكالة حماية، إلى فهم مختلف حاملي الأسلحة والأطراف الفاعلة المشاركة في النزاعات المسلحة، وتحديدًا فهم ما يلي: مصالحهم ودوافعهم وكيفية عملهم وكيفية مساعدتهم للعمل الإنساني أو إعاقتهم له. كما أن هؤلاء الموظفين بحاجة إلى المشاركة مع تلك الأطراف الفاعلة بطريقة عملية تلتزم بالمبادئ، لتعزيز حماية السكان النازحين.
وأخيرًا، يحتاج الموظفون الميدانيون وموظفو الحماية التابعون للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) إلى فهم دور المفوضية في أنشطة الحماية التي تقدمها الأمم المتحدة، وكيف يمكننا العمل بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى لحماية المدنيين، بما في ذلك قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
تُلبي مجموعة الأدوات هذه بعض هذه الاحتياجات لدعم عمل المفوضية في مجال الحماية في حالات النزاع المسلح. وتهدف إلى توفير إرشادات بسيطة وعملية لموظفي المفوضية في الخطوط الأمامية.
جارٍ العمل حاليًا على مجموعة الأدوات هذه. ونرحب بالتعليقات أو أفكار التحسين، وأمثلة الممارسات الجيدة. نرجو منكم إرسال تعليقاتكم أو أسئلتكم أو أفكاركم إلى: [email protected].
يضرب المقاتلون في الحروب الحديثة بمبادئ القانون الدولي الإنساني (IHL) عرض الحائط على نحوٍ متزايد، وبالتالي يعرضون الملايين من المدنيين لطريق الأذى، وأحيانًا ما يكون هذا عن عمد كتكتيك حربي. وكثيرًا ما تُدمر النزاعات المسلحة سلطة الدولة أو تضعفها، وتدمر البنية التحتية، وتعطل الخدمات العامة وسيادة القانون، وتؤدي إلى تفاقم الصعوبات المزمنة والفقر، وتزيد من معدلات الجريمة. معظم هذه النزاعات غير دولي بطبيعته، وينخرط فيها العديد من الجماعات غير الحكومية التي تختلف في قدرتها أو استعدادها للسيطرة على الأراضي أو احترام القانون الدولي الإنساني أو حماية المدنيين.
ويواجه اللاجئون والنازحون داخليًا هذه النزاعات بصورة متزايدة ويتعرضون لتهديداتها، مما يعرضهم لخطر كبير، إلى جانب ما تتعرض له الوكالات الإنسانية التي تعمل نيابة عنهم.
يحتاج الموظفون الميدانيون وموظفو الحماية التابعون للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) إلى تعزيز معرفتهم بالقانون الدولي الإنساني ليمكنهم العمل بشكل أكثر فعالية في هذه البيئة، ويحتاجون إلى تعزيز مهارتهم في مجالات مثل المفاوضات الإنسانية وتحليل الحماية والنزاعات والتنسيق المدني العسكري. وعندما يتطلب الوضع، يجب أن يكون هؤلاء الموظفين قادرين على تنظيم عمليات الإجلاء الإنساني أو المشاركة فيها، والعمل على الحفاظ على الطابع المدني والإنساني للمواقع التي تستضيف السكان النازحين أو استعادة هذا الطابع، والعمل فيما يسمى "المناطق الآمنة".
يحتاج الموظفون الميدانيون وموظفو الحماية التابعون للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) بصفتهم موظفين في وكالة حماية، إلى فهم مختلف حاملي الأسلحة والأطراف الفاعلة المشاركة في النزاعات المسلحة، وتحديدًا فهم ما يلي: مصالحهم ودوافعهم وكيفية عملهم وكيفية مساعدتهم للعمل الإنساني أو إعاقتهم له. كما أن هؤلاء الموظفين بحاجة إلى المشاركة مع تلك الأطراف الفاعلة بطريقة عملية تلتزم بالمبادئ، لتعزيز حماية السكان النازحين.
وأخيرًا، يحتاج الموظفون الميدانيون وموظفو الحماية التابعون للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) إلى فهم دور المفوضية في أنشطة الحماية التي تقدمها الأمم المتحدة، وكيف يمكننا العمل بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى لحماية المدنيين، بما في ذلك قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
تُلبي مجموعة الأدوات هذه بعض هذه الاحتياجات لدعم عمل المفوضية في مجال الحماية في حالات النزاع المسلح. وتهدف إلى توفير إرشادات بسيطة وعملية لموظفي المفوضية في الخطوط الأمامية.
جارٍ العمل حاليًا على مجموعة الأدوات هذه. ونرحب بالتعليقات أو أفكار التحسين، وأمثلة الممارسات الجيدة. نرجو منكم إرسال تعليقاتكم أو أسئلتكم أو أفكاركم إلى: [email protected].
الروابط
UNHCR Toolbox: Protection in Armed Conflict
Protection in armed conflict - Module 1 - Making better use of international law
Protection in armed conflict - Module 3 - Protected zones
Protection in armed conflict - Module 4 - Protection of civilians - The role of…
Protection in armed conflict - Module 6 - The civilian and humanitarian charact…
في هذا القسم:
نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....
نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....
للمساعدة في تحديث الدليل
لاقتراح تحسينات لهذه الصفحة